١٠‏/١٢‏/٢٠٠٧

الدعم تاااااااااااااااااااانى

مضطر أتكلم تانى فى الدعم ، طيب ليه؟ النهارده كان فيه اجتماع مهم دعت إليه رئاسة الوزراء السادة رؤساء تحرير الصحف على اختلاف أنواعها وبدأ الاجتماع أولا بالسادة رؤساء تحرير الصحف المستقلة والحزبية والخاصة (بداية منطقية طبعا) لأن السادة رؤساء تحرير الصحف القومية مننا وعلينا ومفيش منهم قلق أكيد ،المهم إن معالى رئيس الوزراء وكما سمعت منذ دقائق أفاض فى شرح مميزات الدعم النقدى مقارنة بالوضع الحالى وهذا حقه بل وواجبه الذى لاأنكره عليه، ولكننى أرى من واجبى أن ألفت نظر سيادته إلى أن المشكلة لم تكن أبدا نقدى أو عينى - إلا إذا كانت الحكومة تفرضه نقدا عشان تخنصر جزء منه - إنما المشكلة كيف يصل لمن يستحقه أيا كانت صورته، ومن يستحقه ياسيدى دولة رئيس الوزراء هم كل المصريين _تذكر بيانات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات مؤخرا_ وهم من أعلى فئات الموظفين دخولا فى مصر (مافيناش من مجتمع النص فى الماية لأنه مالوش دعوة بينا) ولهذا ياسيدى فليس هناك فرق مهم فى كون الدعم نقدى أو عينى إذا كنا سنعترف أن خط الفقر أصبح حلما للمصريين (كلنا طبعا تحته بكتير أوى) ولكن المهم فعلا وقبل كل شئ هى منظومة الحياة فى بر مصر، بالعربى أن تكون هناك أية قواعد محترمة لأى شىء يشعر بها المواطن المصرى المطحون ، هل تعرفون سيادتكم كيف ينظر المصريون لحكومتهم؟! ، هل عندكم قياس واقعى لحجم الثقة بين الشعب والحكومة؟!.
ياسيدى عندما تتوفر الثقة بين الشعب وحكومته ، وعندما يكون المصريون على يقين أن حكومتهم تمثلهم حقا ، وتعمل من أجلهم حقيقة ، فلاشك أننا سنجد الحلقة المفقودة بين الشعب والحكومة وسيكون التواصل والتفاعل بينهما هو السبيل الأوحد للوصول للقرار الصحيح فى كل قضية
،ومش هتفرق ساعتها كتير إذا كان نقدى ولا عينى.

٠٦‏/١٢‏/٢٠٠٧

نقدى ولا عينى.... إيه آخرتك يادعم

الموضة هذه الأيام هى الحديث عن الدعم،والناس كالعادة بتحب تمشى على الموضة وتتكلم عن الموضة وعشان كده كل الدنيا بتتكلم عن الدعم، هى إيه الحكاية بالظبط؟ الحكاية ومافيها وكما أراها إن الجميع يتسابق لتنفيذ أجندة الحكومة أغلبية ومعارضة، مثقفين وبسطاء، رجال ونساء، وتتطوع الميديا كلها وعلى رأسها الصحف المستقلة والحزبية والفضائيات على اختلاف هويتها - وكأن أحدا لم يفهم بعد حكومتنا الرشيدة - للترويج للخطوة القادمة اللى مش مهم هى إيه ولكنها معروفة الاتجاه على كل حال.


هذا الإلحاح ياسادتى فى الحديث عن الدعم والذى تبدأه الحكومة بإلقاء حجر صغير فى الماء الراكد فيتولى خصومها تحويل هذا التأثير المحدود للحجر الصغير إلى أمواج هادرة حتى ولو كان من خلال رد الفعل السلبى هو الذى يقوم بالدور الأكبر لتنفيذ مانوته الحكومة الغراء، والتى كما قلت يبدو أننا مازلنا لانعرف كيف تفكر حتى وإن عرفنا جيدا فيم تفكر؟!


من الساذج أيها السادة المسفسطون أن ننبه الحكومة إلى أهمية الدعم، وإلى اعتماد المواطن المطحون عليه فى بعض حاجاته الضرورية وإلا كنا فى النهاية كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء، لأن الحكومة - وهذا بديهى - ستنكر أى مساس بالدعم المزعوم ولكنها ستسحب الجميع إلى ملعبها الذى يفند مساوئ الدعم بشكله الحالى وضرورة البحث عن صيغة جديدة له فيتورط الرافضون قبل المهللون فى تنفيذ اللعبة الماكرة تماما كما أرانى متورطا لو أطلت فى هذا الحديث ، ولهذا سأكتفى بهذا القدر فأنا أظننى افهم كيف تفكر حكومتى العزيزة ، ولكننى سأحول القضية برمتها لمجموعة من الملاحظات البسيطة قبل أن أتورط كما قلت فى التهيئة النفسية لما سيحدث وأيا كان ماسيحدث.


- من العدل أيها السادة أن يكون هناك ألف قادر يحصلون على الدعم على أن يكون هناك محتاج واحد محروما منه.


- الأغنياء فى مصر ياسادتى لانعرفهم إلا من خلال مظاهر الثراء البادية عليهم وليس من خلال مستندات تملكها الأجهزة الحكومية وسيكون ممتعا أن يكون الأغنياء حقيقة هم أول طابور المستحقين للدعم من وجهة نظر الحكومة الذكية بينما وبالتأكيد سيخرج من جنة الدعم الحكومى كثيرون ممن تراهم عين حكومتنا الثاقبة من القادرين بينما هم فى الحقيقة تنطبق عليهم فتوى الأزهر منذ سنوات أنهم يستحقون الزكاة.


- السادة الوزراء فى حكومتنا الغراء - فى إطار دخولهم الشرعية - هل يستحقون الدعم ؟ بكل تأكيد يستحقون ونص ، وهذه وجهة نظرى الشخصية طبعا ، ويكفيهم همومهم والتزاماتهم الإجتماعية.


- السؤال الأهم : هل يمكن لحكومتنا الغالية أن تعطينا تعريفا دقيقا وتوصيفا واضحا للمواطن المصرى الذى لايستحق الدعم؟؟!!!!!!!!!!!! أعتقد أيها السادة أن الإجابة عن هذا السؤال ربما كانت هى الحل الناجع لهذه السفسطة لأننا فى الغالب ربما بحثنا عنه فى سويسرا أوالسويد .



٢٩‏/١١‏/٢٠٠٧

عودة واعتذااااااااااار

ترى هل هو من سوء حظى أم من حسن حظ من قرأ لى البوست الأول أن اختفيت طوال هذه المدة, بلاشك اننى سعيد بالعودة وأعد بأن استمر , لقد أحسست كثيرا أنه من الحكمة أن أنسحب وقبل أن أبدأ فهل تعرفون لماذا؟! لأننى أرى الأحلام تغتال فى مهدها فهل أدعوكم إلى أن نحلم معا حقا أم أدعوكم إلى حيث مقبرة الأحلام ؟؟؟؟!!! هذه هى الحكاية وأسمعكم تقولون: أيها العبيط ماهذا الهراء ؟ ولماذا إذن أسميناه حلما ؟! إذا كنت مازلت تحلم فتعال نحلم جميعا فما أمتع الأحلام فى زمن لم يعد مسموحا فيه بمجرد الحلم ،إذا فلنحلم من جديد

١٢‏/٠٦‏/٢٠٠٦

أهلا يا بكوات

مضت أيام قبل أن أفكر فى بداية التدوين بعد إنشاء هذه المدونة التى أردت أن تكون كما وصفتها صحيفة شخصية عاقلة وموزونة
وطيلة هذه الأيام كنت أفكر ماذا تكون صفحتى الأولى فى عالم التدوين , والحقيقة أن كثيرا من الموضوعات تلح علىّ , بعضها كتبته واحتفظت به فى أوراقى الخاصة , والبعض الآخر أفكر فى الكتابة حوله وعنه منذ مدة, ولكن موضوعا طريفا أطل برأسه هذه الأيام جعلنى أنحى جانبا كل ماكتبته أو أفكر فى كتابته لكى أفسح المجال لنستمتع بهذا الموضوع أو هذه النكتة المصرية الأصيلة إن صح التعبير, وقبل أن يصيبكم الضجر وتفكروا - ولكم كل الحق- فى إغلاق هذه الصفحة هربا من هذا الكاتب المدّعى الذى يحاول أن يبدو وكأنه كاتب محترف يعمد إلى الإسهاب فى المقدمة , ويحاول إضفاء الكثير من الإثارة والتشويق قبل أن يبدأ فى عرض موضوعه الذى هو فى الغالب موضوع أهبل وعبيط, إذن دعونا ندخل فى الموضوع مباشرة فالجبل لن يتمخض إلا عن فأر صغير, والموضع النكتة ببساطة أيها السادة هو تلك الخناقة المشتعلة والمستعرة فى نفس الوقت بين الدكتور أسامة الغزالى حرب ورفاقه من ناحية والأستاذ/ أمير سالم (المحامى) وأصدقائه -لا أعرفهم- من ناحية أخرى , والموضوع أو ان شئت فلنقل جسم الجريمة هو اسم حزب لم يصبح بعد جنينا, ولا مضغة ولا علقة ولاحتى نطفة,فى نكتة يتنازع فيها الطرفان على اسم (الحرية والعدالة) كاسم للحزب الذى ينوى (آى والله ينوى) كلا الفريقين انشاءه - قول انشاء الله- ويتهم فيها الأستاذ أمير سالم الدكتور أسامة الغزالى حرب -بالتحديد- بأنه سرق منه -آسف لهذا التعبير- اسم الحزب الذى يسعى لانشائه, وليس هذا فقط وإنما نقل مبادئ و أفكار وبرنامج الحزب نقل مسطرة, عموما لن أطيل فى شرح الموضوع فقد أصبح معلوما للكافة, وصار مادة لكل البرامج فى الفضائيات, والمهم أن الحرب أعلنت بين الطرفين,والمعركة دارت رحاها, وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة وخلّى السلاح صاحى, وربما وصلنا إلى عام الحسم وانتهينا بمبادرة السلام وتطبيع العلاقات.
.. والدكتور أسامة الغزالى كما أظنه من الشخصيات المعتدلة والمتزنة فى الوقت ذاته, وكم كنت أعتز كثيرا بالقراءة له والاستماع لحواراته, وكان يعجبنى فيه كثيرا أنه رغم كونه من الأعضاء البارزين فى الحزب الوطنى-قبل أن يستقيل أو يقصى- إلا أنه كان حريصا دائما ألا يظهر منه أبدا -التيكيت- الذى يميز الباقين وهو: صنع فى الحزب الوطنى, أما الأستاذ أمير سالم المحامى فلست أدعى أننى أعرف عنه الكثير, ولكننى أذكر أننى قرأت له بعض التعليقات الجيدة, ورصدت له كذلك بعضا من مواقفه المعتدلة ,ولهذا كان غريبا أن يكونا موضوعا لهذه النكتة وفى هذا التوقيت على وجه الخصوص, وهو ماجعلنى أفكر كثيرا : هل ياترى النكتة دى حلوة ولاّ بايخة؟!
إذا كان أصحابها د. أسامة الغزالى حرب, والأستاذ أمير سالم, والدكتور العالم يحيى الجمل والدكتور على السلمى وغيرهم كثيرون فلابد أنها نكتة حلوة وفى غاية الروعة, وأنا اللى - كالعادة- مش فاهم حاجة, ولأننى أحاول أن أكون فاهم أو على الأقل أدعى الفهم فقد أعدت قراءة النكتة مئات المرات علّنى أخرج بشىء فلم أفلح, ولهذا أعزائى المدونين فقد قررت أن اطرح السؤال عليكم لعل فيكم من يملك القدرة على الإجابة فيفسر لى هذه النكتة الفزورة , ويقوللى بصراحة: النكتة دى حلوة ولاّ بايخة؟!!!!!!!!!!!!.
ملحوظة: يمكنكم الاستعانة بالمراجع الآتية..
1: اسم الحزب واحد , والأفكار واحدة, والمبادئ متشابهة, يبقى فين المشكلة؟ وليه الخناقة؟! طيب مانحط ايدينا فى إيدين بعض وبدال مانكون عشرة نبقى عشرين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....... آآآآآآآآآآآآآآه نسيت إن المهم توزيع المناصب الحزبية,ومين اللى هيتكلم باسم الحزب, ومين اللى هيبروز اسمه على جرانين الحزب.
2:بعض الخبثاء يشيرون إلى محاولة الحكومة عرقلة مسيرة الدكتور أسامة الغزالى ورفاقه المحسوبين على التيارات الإصلاحية, مع محاولة إختراق الحزب قبل أن يولد. طيب السؤال: ونديهم الفرصة ليه يادكتور؟ بناقص الاسم ده, وابعد عن الشر وغنّيله... الجواب: ممكن تغيير الاسم طبعا وده وارد بس بعد ماتكون المعركة دى هى أحسن دعاية للحزب الجديد, وتكون سبب رئيسى فى التفاف الناس حوله بسبب اضطهاد الحكومة له.
3: يبدو أنه قد تم إلغاء لجنة شئون الأحزاب واحنا مش داريانين, لأن الطبيعى انها هترفض الحزب ده أو ده, ولأنها لو كانت لسه موجودة زى مانا كنت فاكر , كنت أظن ان الناس الكبرات العاقلين دول هيوفروا مجهودهم للمعركة الطويلة مع لجنة الأحزاب.
4:خبثاء تانيين بيقولوا ياعبيط ده اتفاق وتمثيلية بين الطرفين وفى الآخر هيكونوا مع بعض فى مركب واحد,
السؤال : ازاااااااااى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الجواب: ماهى الحكومة كده كده مش هتسكت ولا هتسيبهم فى حالهم, يبقى احنا نوهم الحكومة ان فيه حرب أهلية بيننا, وساعتها الحكومة هتوفر مجهودها وتحل عننا, وياسلام لو الطرفين قدموا أوراقهم للجنة شئون الأحزاب بنفس الاسم, وتقوم اللجنة العبقرية عشان توقّع الدنيا فى بعضها توافق على حزب من الاتنين وترفض التانى وساعتها يبقى ضحكنا عليهم بعد مايكتشفوا اننا حزب واحد.
5: العقلاء بيقولوا : سيبك من كلام الخبثاء دول أو دول واسمع كلامنا احنا
سؤال: وهوه إيه كلامكو ياعقلاء؟
جواب: لابد مهما كانت التضحيات من الحصول على اسم( الحرية والعدالة) كإسم للحزب , أما اللى مش مهم إطلاقا هو الحصول على (الحرية والعدالة) كحق للشعب.
.... ياخسارة, المراجع نفسها أصعب من السؤال الأصلى
ياترى فيه حد عنده جواااااااااااااااااااااب؟!!!!
د/ أســــــامة

٢٨‏/٠٥‏/٢٠٠٦

تحت الانشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء